تفاجئ الجميع بخبر اختفاء الغواصة تيتان التي كانت في طريقها لرحلة إلى أعماق المحيط لزياة السفينة الغارقة تايتنك ، والتي كانت تقل على متنها 5 أشخاص ، وظل العالم يراقب عن كثب آخر التطورات حتى ظهر الخبر المؤكد بتحطم الغواصة وغرق كل من كان يقلها – ما لا تعرفه عن الغواصة تيتان والمفقودين الخمسة.

اقرأ في هذا المقال:

قالت السلطات الأمريكية ، الخميس ، إن خمسة ركاب غواصة تيتان التي سقطت على عمق 13 ألف قدم لمشاهدة حطام السفينة “تيتانيك” لقوا حتفهم في “انفجار داخلي كارثي” ، بعد بحث دولي غير عادي استمر خمسة أيام بالقرب من الموقع. حطام السفينة ، الأشهر في العالم.

هذا ما نفعله حتى الآن:

كيف شعر الركاب؟ قال أندرو نوريس ، زميل الكلية الحربية الأمريكية: “سمعت بودكاست في نيويورك تايمز يصف ثلاثة أطنان من الضغط لكل بوصة مربعة.

: “كما نعلم ، مع هذا الضغط ، إذا دخل جزيء من الماء ، ينتهي على الفور. أعلم أنه لا يوجد ارتياح كبير للعائلات والأزواج ، لكنهم (الركاب) ماتوا على الفور ، ولم يدركوا حتى أن أي شيء كان خطأ “.

كم من الوقت استمر الانفجار: مع وجود الكثير من الضغط على الغواصة ، كان من الممكن أن يحدث الانفجار الداخلي في أجزاء من الثانية ،

العثور على الكارثة:

عثرت مركبة يتم تشغيلها عن بعد على “خمس قطع كبيرة مختلفة من الحطام” من غواصة تيتان ، وفقًا لبول هانكينز ، مدير عمليات الإنقاذ وهندسة المحيطات في البحرية الأمريكية ، الذي قال إن الحطام “متوافق مع الخسائر الكارثية”. غرفة تخفيف الضغط “وبالتالي” انفجار. “داخلية كارثية” ، وحتى الآن يبدو أنه لا توجد صلة بين أصوات الإيقاع التي التقطتها السونار في وقت سابق من هذا الأسبوع ومكان العثور على الحطام.

الإجراءات جارية الآن:

يقول المسؤولون إن المركبات التي يتم تشغيلها عن بعد ستبقى في مكان الحادث وستواصل جمع المعلومات حول هذه الحالة “المعقدة بشكل لا يصدق”.

حطام الغواصة:

قال قائد فريق سالفاج ، الكابتن مارك مارتن ، يوم الخميس ، إن السفينة ، إذا كانت مجهزة بشكل صحيح ومزودة بمركبات تعمل عن بعد في قاع البحر ، فمن المحتمل أن تكون قادرة على إنقاذ حطام غواصة تيتان.

قال المخرج العالمي الشهير جيمس كاميرون ، الذي غطس على حطام تيتانيك 33 مرة ، لـ ABC News إن عددًا من الشخصيات المؤثرة في مجتمع هندسة أعماق البحار كتبوا رسائل إلى الشركة التي تدير الغواصة حول قضايا السلامة.

قال كاميرون: “لقد أدهشني التشابه مع كارثة تيتانيك ، حيث حذر القبطان مرارًا وتكرارًا من الجليد أمام سفينته ، لكنه أسرع عبر حقل جليدي في ليلة غاب عنها القمر”.

وأشار إلى أن حادثة الغواصة “تيتان” ، التي أعلن فيها عن مقتل طاقمها ، قالت: “لم يتم الالتفات إلى التحذيرات. الكارثة تتكرر في نفس المكان بالضبط”.

تجربة سابقة:

كما تحدث ممثل مكسيكي في وقت سابق عن تجربته مع غواصة “تيتان” المنكوبة ، وكشف آلان أسترادا عن بعض التفاصيل المرعبة ، بما في ذلك استنزاف طاقة السيارة بسرعة كبيرة وفجأة بنسبة تقارب 40٪.

أعلن خفر السواحل الأمريكي ، الخميس ، العثور على حطام الغواصة “تايتان” ، التي اختفت قبل أيام في قاع المحيط الأطلسي ، وقتل من كانوا على متنها.

اعتبر المجتمع الإعلامي والهندسي رحلة تيتان حتى وفاته مغامرة كبرى لغواصة غير ماهرة.

لا يمثل الوصول إلى النقاط البعيدة في المحيطات مشكلة ، وفقًا لخبراء العمق ، إذا تم اتباع القوانين ومتطلبات السلامة ، كما فعل مغامرون آخرون مثل جيمس كاميرون ، الذي وصل إلى أبعد نقطة عن الأرض ، وهي “خندق مارينا” في غرب المحيط الهادئ.

قامت شركة Oceangate ، مالكة غواصة Titan ، ببعثتين استكشافية إلى حطام تيتانيك في عامي 2021 و 2022 قبل تحطم الغواصة في الرحلة الثالثة ، كما نظمت عشرات الرحلات إلى أعماق منخفضة في العديد من مناطق المحيطات.

اتفق كل من لديه التجارب السابقة على أن ما مروا به كان مخيفًا ومزعجًا بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة خلال الرحلات الاستكشافية السابقة للغواصة ، وفقًا لـ NBC News.

روى بريان ويد ، 42 عامًا ، وهو مصور لقناة ديسكفري ، تجربته مع تيتان في مارس 2021 ، قائلاً: “في اللحظة التي بدأنا فيها اختبار الغوص ، بدأت الأمور تسير بشكل خاطئ” ، مضيفًا: “بدأ وكيل البحارة في التعثر بشكل متقطع على سطح السفينة. في الطريق إلى حطام تيتانيك ، تعطل نظام الدفع السفلي “.

أصيب الرجل في الأربعينيات بالذعر لأن الباب كان مغلقًا من الخارج ولا يمكن فعل أي شيء من الداخل قائلاً ، “هناك احتمال ألا يفتح الباب حتى ويعود إلى سطح الماء”.

ومن هنا نكون قد أغلقن ملف هذه القضية لنتعرف اكثر حول ما هو قادم للتعرف أكثر على الغواصة